واشار المركز الى ان الباحثين اعتمدوا على 6000 متطوع رصدوا 228 الف تغريدة تم فيها ذكر 778 شخصية نسائية في اميركا وبريطانيا ، حيث تمت الاساءة اليهن ومهاجمتهن فيما يتعلق بالعِرق او النوع او المحتوى الجنسي .

وبين المركز بأن مليونا و 100 الف تغريدة تضمنت اهانات تم ارسالها الى نساء بعض منهن اعضاء في البرلمان البريطاني او عضوات في الكونغرس او صحفيات يعملن في صحف معروفة مثل الغارديان والديلي ميل .

واشار المركز الى ان النساء ذوات البشرة السوداء تعرضن الى ضعف ماتعرضت اليه المرأة البيضاء من اهانات، ما يسبب الحد من حريتهن في التعبير والكتابة، وترك التغريد على المنصة التي اصبح ينظر اليها بعضهم على انها مكان للتعصب وكراهية النساء تقود بالتالي الى العنف .

وبين المركز ان الدراسة عبرت عن امتعاضها الشديد من خطوات تويتر في التعامل مع الاساءات التي تتعرض لها المغردات في تويتر، حيث طالبت تويتر بضرورة التحرك وايقاف هذا النوع من الاهانات التي تتعرض لها النساء على اختلاف عناوينهن ووظائفهن .