اوضح مركز الاعلام الرقمي بان التعرض لخطاب الكراهية والمضايقة والتعصب والتهديدات اصبح احدى الظواهر المتفشية في مواقع التواصل الاجتماعي .
واكد المركز : ان 53% من الاميركان قالوا بانهم تعرضوا للمضايقات وخطاب الكراهية في عام 2018 ، وان 37% منهم اكدوا انهم تعرضوا لهجوم حاد ومضايقات جنسية وتحرش، بسبب توجهاتهم الجنسية او ديانتهم او اصلهم او هويتهم او اعاقتهم، وفقا لبحث اعلنت عنه رابطة مكافحة التشهير ( Anti-Defamation League )، وهذه النسب تؤكد وجود زيادة حادة في نسبة التحرش والتي كانت 18% في عام 2017 طبقا لدراسة ابحاث مركز بيو .
وبين المركز ان ردود الافعال المتعلقة بالكراهية او المضايقات كانت مختلفة من شخص لاخر ، اذ قال 38٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إنهم قلصوا أو غيروا عاداتهم وهم يستخدمون مواقع التواصل، بينما حاول 18٪ منهم الاتصال بمنصة التواصل الاجتماعي حول الموضوع، و 15٪ اتخذوا خطوات لحماية أنفسهم من المضايقات، في حين ان 6٪ منهم اتصلوا بالشرطة لطلب المساعدة والابلاغ عن التحرش.
مركز الاعلام الرقمي اشار الى ان 80% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون ان مهمة الحكومة هو تعزيز قوانين تؤدي الى كبح جماح الكراهية والتحرش، وان ثلاث ارباع الاشخاص يطلبون من شركات التكنولوجيا المسؤولة عن مواقع التواصل تسهيل مهمة الابلاغ عن منشورات الكراهية والتحرش.