اوضح #مركز_الاعلام_الرقمي DMC ان معايير النشر ومدونة السلوك التي يعمل بها تطبيق المراسلة الفوري الشهير الواتساب سهّلت، بصورة او باخرى، نقل الفيديوهات التي تتضمن مشاهد اباحية او كراهية او عنف بين مستخدمي التطبيق.
واكد المركز : ان المواد التي يتم نشرها في مجموعات الواتساب (فيديو او نص او صورة وغيرها) لاتُعطي الاعضاء خيار التبليغ عنها من اجل مراجعتها من جانب فريق الواتساب والتأكد من مدى مطابقتها لمعايير الشركة.
واوضح المركز ان افتقار الواتساب لهذه الميزة يسمح بتداول فيديوهات العنف والكراهية والجنس وبكل حرية من غير ان يعترضها اي تبليغ من قبل صاحب حساب الواتساب الذي شاهدها .
وبين المركز ان العديد من الاشخاص لم يستطيعوا مشاهدة فيديو جريمة قتل المصلين في نيوزلندا في اليوتيوب والفيسبوك، لكنهم استطاعوا مشاهدته بكل حرية في مجموعات الواتساب، ولو كانت خاصية التبليغ موجودة في الواتساب لما استمر تداول الفيديو .