حذر مركز الاعلام الرقمي مدراء مجموعات الواتساب من السماح للاخرين بتداول فيديوات او روابط تتضمن اعتداءً او استغلالاً جنسياً للاطفال.
واوضح المركز ان الفريق الذي يتلقى التبليغ في الواتساب لايميز بين الغايات المختلفة لتداول الفيديو، ولا ينظر له بتهاون حتى لو كان نشره بحجة اطلاع اعضاء المجموعة عن الفعل المشين.
واكد فريق المركز ان الفيسيبوك ” وهو الشركة المالكة للواتساب ” يحذر من تحميل او التعليق او مشاركة اي منشور يتضمن اعتداء جنسي على الاطفال او استغلالهم، كما يمنع ويحذر من ارسالها عبر منصاته المختلفة ( فيسبوك-انستغرام- واتساب) ويعتبر القيام بذلك سلوك اجرامي صريح .
واشار المركز الى ان الاشهر الماضية شهدت حملات وتركيز كبير على هذا الموضوع الحساس، حيث قام الفيسبوك بحذف 8.7 ملايين صورة تتعلق بالاعتداء على الأطفال، في ثلاث اشهر فقط .
وبين المركز ان رابط الفيديو الذي انتشر في بعض مجموعات الواتساب والذي تضمن اساءة للطفل في العراق، قد تم حذفه من الفيسبوك، وهذا يعني مخالفته لمعايير النشر ، فكيف وهو ينتشر في مجموعات الواتساب التابعة لنفس الشركة ؟!.
واكد المركز ان التبليغ عن المجموعات التي تنشر مواد مخالفة ( ارهابية – جنسية – تحريض للعنف – اعتداء على الاطفال ) يكون من خلال الضغط على اسم المجموعة ثم الضغط على Report Group في اخر الصفحة اسفل اسماء الاعضاء بعد خيار Exit Group .
ونبه المركز اعضاء مجموعات الواتساب بعدم تداول امثال هذه الفيديوات او روابطها لانها “ قد “ تعرض كل المجموعة للحذف او حظر مدراء المجموعة ومن قام بنشر الفيديو .