رجح فريق الرصد والمتابعة في مركز الاعلام الرقمي، وجود تلاعب في بعض الهاشتاكات التي تتصدر ترند العراق او المنطقة الجغرافية المتعلقة به.

واوضح فريق المركز : ان هناك صعودا لهاشتاكات معينة لم يُطلقها اي مغرد عراقي، وبعض منها لا تتعلق بأي قضية او مصلحة او مشكلة من مشاكل العراق والتي يتصدى او يكتب عنها المغردون، لكن مع ذلك تجده في ترند العراق او منطقته الجغرافية.

وتابع الفريق، ان بعض الهاشتاگات التي تصدرت الترند في الاشهر الاخيرة كانت ذات محتوى سياسي، واخر يهدف الى اشاعة لغة الكراهية والعنف بين العراق ودول مجاورة .

واشار المركز الى وجود اياد خفية تتلاعب بالترند ومن غير المستبعد ان تكون هناك جيوشا الكترونية خلفها مؤسسات اقليمية تستخدم تقنيات متقدمة في مجال السوشيال ميديا.

ولاحظ المركز تزايد هذه الظاهرة بشكل يتناسب طرديا مع الخلافات التي تحدث بين دول الجوار، حيث رصد الفريق ظهور هاشتاكات غريبة دخلت ساحة المنصات الرقمية، ومنها ما تصدر الترند على تويتر .

فريق مركز الاعلام الرقمي يحذر المغردين من التفاعل مع هذا النوع من الهاشتاكات التي تتلاعب بها جهات وجيوش الكترونية تستغل المستخدم لتحقيق غايات سياسية لاعلاقة لها بمصلحة المواطن العراقي.

وشدد المركز على ان التفاعل مع هكذا نوع من الهاشتاكات، واستخدامه من قبل المغردين العراقيين سيسهم في استمرار ظهور ها والتلاعب بترند العراق من قبل تلك الجهات .