حذر #مركز_الاعلام_الرقمي من خطورة استخدام بعض تطبيقات VPN والتي تقوم بمشاركة بيانات المستخدمين مع اطراف ثالثة قد تكون حكومات او شركات.
واوضح المركز ان العديد من المستخدمين في العراق يلجأون الى تحميل اي تطبيق للشبكات الافتراضية الـVPN من دون التأكد من سياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق وسمعته على الانترنت، خاصة ان بعض من هذه التطبيقات تطلب صلاحيات وصول واسعة اثناء تركيبها في جهاز المستخدم.
واشار المركز الى ان الكثير من مزودي خدمات الشبكات الافتراضية الـVPN المجانية او التي تستقطع مبالغ قليلة، يعمدون الى استغلال البيانات الشخصية للمستخدمين، او متابعة انشطته عبر الانترنت وبالتالي يتم بيعها الى طرف ثالث لاستغلالها في الاعلانات او اعادة توجيه البيانات لاغراض اخرى، او ان البعض الاخر يلجأ الى سرقة هوية المستخدم واستخدامها في انشطة واعمال اجرامية.
وبين فريق المركز : وفقا لتقارير امنية فان النسبة الاكبر من شبكات الـVPN المجانية كان مصدرها هو الصين والتي يمكن ان تقدم المعلومات التي يتم جمعها من المستخدم لاطراف حكومية او شركات خاصة، في حين ان نسبة اخرى من شبكات الـVPN الاكثر شهرة في العالم، تحتوي عيوب خطيرة في الخصوصية بما فيها مشاركة البيانات مع اطراف ثالثة.
ويرى فريق التحليل والرصد في مركز الاعلام الرقمي، انه ليس هناك قواعد ثابتة لتحديد شبكات الـVPN الاكثر صلاحية للاستخدام او الاقل ضررا، ولكن الامر منوط ببحث المستخدم عن طبيعة الشركة المجهزة للخدمة ومدى موثوقيتها عالميا، فضلا عن تحديد نوع الصلاحيات التي تطلبها الشركة المجهزة للخدمة.