قال مركز الإعلام الرقمي DMC أن العقبات التي واجهت التعليم الإلكتروني للدراسة الابتدائية والثانوية في العام الدراسي الماضي في العراق، لم يجري معالجتها وتم تجاهلها رغم وجود فترة زمنية كافية لذلك.
وأضاف المركز أن الآلية المتبعة حالياً تتطلب جهازاً ذكياً واتصالا جيدا بشبكة الإنترنت، مبدياً مخاوفه من أن الوضع الراهن قد يحرم آلاف الأطفال في المناطق التي تقع تحت خط الفقر من التعليم مما يرفع نسبة الأمية في البلاد.
وشدد المركز على أن التحول الرقمي يفترض أن يسهل انضمام أعداد أكبر من الدارسين ويسهم في القضاء على الأمية ويساعد على استيعاب الأطفال وليس العكس، مؤكداً أن تكلفة التحول الرقمي زهيدة مقارنة بالمبالغ الطائلة التي تصرف على طباعة الكتب سنوياً.
ونوه المركز لعدة تجارب عالمية تقوم فيها الدولة بتوفير جهاز تابلت مجاني مرفق بشريحة هاتفية تمكن الطالب من الدخول إلى منظومة التعليم الإلكتروني بشكل مجاني (إنترانت) ودون الحاجة لإنترنت.
واكد المركز أن هذه الطريقة لا تحتاج سوى للتنسيق بين شركات الاتصالات في العراق والجهات ذات العلاقة مما يخفف عن العوائل الفقيرة تكاليف الاشتراك الشهرية بالإنترنت، وبنفس الوقت توفر اتصالاً سريعاً بمنصة التعليم الإلكترونية عكس استخدام خدمات الإنترنت التي غالباً ما تكون بطيئة.