أعلن مركز الإعلام الرقمي DMC عن قائمة جديدة بأبرز 10 حسابات تابعة للسفارات الاجنبية العاملة في العراق، والتي تحظى بمتابعة أكثر من قبل المستخدمين على منصة ” تويتر “.
وأكد المركز، في بيانٍ صدر عنه بخصوص رصد وتحليل الظواهر الرقمية في العراق، أن حساب السفارة الأمريكية تصدر القائمة بــ (159.6) الف متابع، يليه حساب السفارة البريطانية بعدد متابعين بلغ (128) الفا، فيما إحتل المرتبة الثالثة حساب السفارة الروسية بـ (19.7) الف متابع.
وأشار فريق الرصد إلى عددٍ من المعلومات بشأن هذه الإحصائية وما تتضمنه من حقائق:
اولاً: إن معيار الاختيار يتعلق بحسابات السفارات الاجنبية العاملة في العراق، وليس الحسابات الشخصية للسفراء.
ثانيًا: تم إعتماد حسابات السفارات الموثقة بـ”العلامة الزرقاء” فقط، لما تحمله منصة تويتر من خصوصية ومكانة مهمة بالنسبة للدول والقادة والنخبة والمؤثرين الذين يستقون معلوماتهم من الحسابات التي تحمل علامة التوثيق والإثبات.
ثالثاً: تضمنت القائمة أبرز 10 سفارات رئيسة بعيداً عن حسابات القنصليات الدبلوماسية التابعة لبعض السفارات في شمال وجنوب العراق.
رابعاً: خلت القائمة من حساب أي سفارة عربية، وهذا مؤشر على عدم إهتمام الدول العربية بالدبلوماسية الرقمية تجاه العراق، واقتصر عملها على الدبلوماسية التقليدية المتمثلة بالسفارة والسفير بعيداً عن العالم الافتراضي.
خامساً: السفارة التركية هي البلد الإسلامي الوحيد الذي أولى إهتماماً واضحاً بالدبلوماسية الرقمية في العراق من خلال نشر التعليمات والإيضاحات والترويج للسياحة والدراسة في تركيا.
سادساً: بعض الدول اعتمدت في دبلوماسيتها الرقمية على شخص السفير ونشاطه في العالم الإفتراضي، ومثال على ذلك السفير الياباني السابق في العراق السيد “فوميو إيواي”، فعندما إنتهت فترة عمله في العراق ترك فراغاً واضحا، وانحسر بشكل كبير الدور الدبلوماسي للشعب الياباني في العراق.
سابعاً: بإستثناء السفارة الأمريكية، معظم السفارات لم تبد إهتماماً واضحاً بالتسويق والترويج والدعوة للمشاركة بالبرامج الدولية والتبادل الثقافي التي تقدمها لشعوب الدول المضيفة.
ثامناً: بعض السفارات اعتمدت في تغريداتها على لغتهم الرسمية مثل الامريكية والاسبانية والايطالية والكندية والروسية، وهذا مؤشر سلبي على عدم إستخدام لغة البلد المضيف العراق.
تاسعاً: شخّص فريق الرصد والتحليل ضعفاً كبيراً في تفاعل حسابات السفارات العاملة في العراق مع الحسابات الرسمية للحكومة العراقية، ومنها حسابات الوزراء والناطقين والوزارات، حيث ان بعض الحسابات الحكومية العراقية تواظب على عمل اشارة “mention” لحسابات السفارات الموثقة بالرغم من عدم وجود اي تفاعل منها.
عاشراً: ان بعض الحسابات الرسمية للسفارات تنشر التغريدات بفترات متباعدة ولا تشارك العراقيين في مناسباتهم الوطنية، كما تفعل حسابات ذات الدول في بلدان اخرى.