أكد #مركز_الإعلام_الرقمي DMC ان مشكلة الحسابات الوهمية في تويتر تمثل اكبر تحدي واجه المنصة في الاشهر الماضية التي تزامنت مع مماحكات عملية شراء المنصة من جانب ايلون ماسك.
واوضح المركز ان ايلون ماسك قد اوضح، في مؤتمر التكنولوجيا في ميامي، و قبل شراءه المنصة في ١٦ ايار من هذا العام، ان المستخدمين الوهميين يشكلون ما لا يقل عن 20% من جميع حسابات تويتر، وكانت المنصة، ترد، بالرفض القاطع لتصريحه، وتشير الى ان النسبة هي 5٪ .
واشار المركز الى ان ماسك بعد شراءه المنصة قد وضع من ضمن اولوياته محاربة الحسابات الوهمية والبوتات التي تستشري في المنصة، ووعد بتغريدة، في يوم الحادي عشر من كانون الاول الحالي، بان هنالك مفاجأة تتعلق بهذه الحسابات.
وبين المركز انه بعد يوم واحد من تغريدة ماسك، رصد فريقه وجود تناقص واضح في اعداد الهاشتاكات الوهمية في ترند العراق التي كان المغردون يشاهدونها يوميا في المنصة.
واضاف المركز ان العديد من المواقع الالكترونية التي كانت تعمل على رفع الهاشتاك في ترند العراق لقاء مبلغ مالي، قد توقفت عن العمل ولم تعد تزود المستخدم بهذه الخدمة، ما شكّل ضربة قوية للاحزاب التي تعتمد على الجيوش الألكترونية في تسويق افكارها.
المركز شدد ان اجراءات ايلون ماسك الاخيرة ساهمت في التقليل من عدد هذه الهاشتاكات، مرجحا استمرار وجود بعض منها في الفترة المقبلة وان كان على نحو اقل زخما.
واشار المركز الى وجود فوضى رقمية في بعض مفاصل المشهد الرقمي في العراق لعدة اسباب من اهمها عدم تشريع قانون ينظم عمل المنصات الرقمية في البلد.