أكد مركز الاعلام الرقمي إن التطورات الحديثة في العالم الرقمي اليوم قد خلقت فرصاً وامكانيات جديدة لتحسين جودة الحياة وتسهيل الاجراءات وتقليل العقبات التي تواجه الأفراد في مختلف المجالات والقطاعات، ومن بينها قطاع السجون.
وأشار المركز الى ان التقنية، بمختلف أشكالها، أداة فعّالة في معالجة المشكلات ومواجهة التحديات المختلفة، ومن بينها مشكلة التواصل بين النزلاء والمودعين في السجون وأسرهم، خاصة خلال الأوقات الخاصة مثل الأعياد والمناسبات.
ويوجه المركز دعوته للمشرع العراقي لتبني تعديل على نص المادة 26 من قانون إصلاح النزلاء والمودعين رقم 14 لسنة 2018، بهدف إتاحة الزيارات الافتراضية للنزلاء والمودعين في السجون، مما يسهم في تعزيز التواصل بينهم وبين أسرهم بطرق آمنة وفعالة.
واكد الباحث القانوني السيد حسين المولى بان الزيارات الافتراضية ستساهم في تخفيف الشعور بالعزلة والوحدة لدى النزلاء والمودعين، وتوفر لهم وسيلة للتواصل مع أسرهم وأحبائهم بصورة منتظمة، حتى في الأوقات التي قد تكون فيها الزيارات الشخصية غير ممكنة، كما تعزز هذه الزيارات من الروابط الأسرية وتساعد في إعادة تأهيل النزلاء والمودعين نفسياً واجتماعياً.
مركز الإعلام الرقمي DMC يشدد على إن تبني هذا التعديل القانوني هو جزء من مظاهر التحول الرقمي الذي تشهده البلاد، فضلا عن مواجهة المشكلات المتعلقة بحضور العوائل للسجناء وما يرتبط به من تحديات واقعية تواجه الاهالي او أدارات السجون.
وطبقا لذلك، يرى مركز الإعلام الرقمي DMC من الضروري النظر بجدية في هذا الاقتراح من اجل العمل على تنفيذ التعديلات اللازمة، وهو ما يعكس بشكل واضح التزام العراق بتطبيق أحدث التقنيات لخدمة مواطنيه وتحقيق العدالة الاجتماعية.